أنا من قراء جريدة الدستور المصرية .. و الدستور فى العدد الأسبوعى تنشر قصيدة من الشعر مقسمة فى أعلى صفحات الجريدة .. ومن خلال ذلك التقليد الذى تتبعه الدستور .. قرأت كثيرا من القصائد .. كان من بينها قصيدة أحمد فؤاد نجم الشهيرة : جيفارا مات
و لم أكن وقتها أعرف عن جيفارا أكثر من كونه رجلا شيوعيا يضع الشباب الإمعات !!صوره بسبب نقص وعيهم الدينى .. وبعد ذلك و عندما توجهت للقراءة عن الفكر اليسارى والماركسية خصوصا .. فكان من أكثر ما أثر في قراءة البيان الشيوعى لكارل ماركس وفريدريك أنجلز .. وكان منطقيا أن أحاول التعرف على شخصية جيفارا .. وكنت قد سمعت عن قصتين للكاتب الجميل د.أحمد خالدتوفيق تتناولان حياة جيفارا فى قالب مغامرة بسيطة .. قرأت القصتين وبدأت أعجب بجيفارا إلى درجة الافتتان .. وسرعان ما بدأت قراءة كتاب آخر عن جيفارا اسمه أحلامى لاتعرف حدودا .. لم أكمل قراءته حتى الآن .. ولكنى لا أنكر إعجابى الشديد و الجارف لشخصية جيفارا .. وهذا متزامن مع حبى لشخصية جمال عبدالناصر مع كراهيتى للسادات .. رغم أنى فى وقت سابق كنت مؤمنا بقراءات إخوانية تصور عبدالناصر كشيطان مريد .. حتى اقتنعت أن الإخوان ليسوا ملائكة .. بل إن قراءة الاضطهاد الذى تعرضوا له بالفعل فى عهد عبدالناصر لا بد أن يكون متزامنا مع قراءة ميراثهم الفكرى الذى لا يخلو من شوائب منها التكفيرى والانقلابى ... وحتى لا أسترسل فى حكاية الإخوان وعبد الناصر . ... أعود إلى جيفارا .. أصبحت مغرما بهذا الرجل .. مناضل حقيقى .. فهل نامت أعين جبناء نفط ستان الذين يفاخرون بتقبيل كونداليزا رايس ؟؟؟
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
جيفارا .. مات
No comments:
Post a Comment